مقدمة:
- بعد تفكك الاتحاد السوفياتي سنة 1991م ظهرت
مجموعة من الدول المستقلة كان أبرزها روسيا باعتبارها وريثة الاتحاد السوفياتي.
فماهي
الخصوصيات الطبيعية والبشرية والصناعية لروسيا؟
وما هي
أهم التحولات التي عرفتها؟
وما هي
أهم المشاكل التي تعاني منها ؟الخصوصيات الطبيعية والبشرية والصناعية لروسيا. ومظاهرها التحول.
تتعدد الخصائص الطبيعية والبشرية لروسيا.
- تتميز روسيا بشساعة
مساحتها التي تعرف تنوعا تضاريسيا تطغى عليه السهول والهضاب باستتناء الجهة
الشرقية والجنوبية الشرقية التي تتمركز بها سلاسل جبلية أهمها كوليما وتتوسط روسيا
مستنقعات سيبيريا الغربية وجبال الأورال. 
- تتميز روسيا بالانخفاض الشديد في الحرارة
معظم فترات السنة وتزدد طول مدة انخفاظ الحرارة كلما اتجهنا من الغرب باتجاه
الشرق.
- تتمركز الكثافة السكانية ومعظم الأنشطة الاقتصادية بالجهة الغربية
والجنوبية الغربية بسبب ملاءمة الظروف المناخية وتمركز الأنشطة الاقتصادية بها
وقربها من أوربا.
مظاهر التحول الاقتصادي
بروسيا.
- عرفت روسيا تراجعا في انتاجه الفلاحي والصناعي بعد تحولها
من النظام الاشتراكي إلى اقتصاد السوق .
- على المستوى الفلاحي تراجعا في انتاجها من القمح والذرة
والشعير .
على المستوى الصناعي: تراجع اتاج روسيا من
المعادن ومن مصادر الطاقة الأحفورية.
- على المستوى التجاري : عرفت روسيا ارتفاع
في قيمة صادراتها ووارداتها.العوامل المفسرة للتحولات التي عرفتها روسيا.
عرفت روسيا عدة تحولات تنظيمية ومجالية.
- مرت روسيا في تحولها السياسي من ثلاثة
مراحل.
- مرحلة النظام الاشتراكي:
كانت روسيا جزءا من الاتحاد السوفياتي.
تميزت
هذه الفترة بتأميم وسائل الانتاج وهيمنة الحزب الواحد وفرض العمل الجماعي.
- مرحلة
البريسترويكا(إعادة التنظيم) ارتبطت بالرئيس كورباتشوف وتميزت بظهور رابطة الدول
المستقلة بين 1985 و1991 واقرار مجموعة اصلاحات كدمقرطة الحياة السياسية والسماح
بانشاء التعاونيات وحرية التعبير.
-
المرحلة الثالثة: تفكك الاتحاد السوفياتي سنة 1991م وظهور روسيا كدولة مستقلة حررت
الأسعار وألغت الاعانات وطبقت برنامج الخوصصة وأعطت مجالا واسعا لحرية التعبير
وانشاء التعاونيات.
- رافقت
هذه التحولات التنظيمية تحولات على المستوى المجالي:
- بعد
انهيار الاتحاد السوفياتي حافضت روسيا على جل إراضيه .فيما ظهرت دول صغيرة غرب
روسيا وجنوبها وهي 12 دولة إضافة إلى دول البلطيق الثلاث.
شهدت روسيا تحولات ديمغرافية واقتصادية.
-
عرفت روسيا انخفاظا في مؤشر الانتاج الفلاحي والصناعي ما ساهم في انخفاظ الناتج الداخلي الخام . في الوقت الذي سجلت فيه
مؤشرات التجارة الخارجية ارتفاعا مهما وهو ما يمكن تفسيره بارتفاع نسبة المؤسسات
الخاصة سواء من حيت العدد أو طاقة
استعابها.
- انعكس هذا الوضع على توزيع السكان
المشتغلين في قطاع التجارة والخدمات حيت انتقل من 20% خلال مرحلة النظام الاشتراكي إلى 50% خلال مرحلة اقتصاد السوق فيما تراجع المشتغلون في الفلاحة والصناعة.
تعاني روسيا مجموعة من المعوقات والمشاكل.
- المشاكل الاجتماعية: شهدت روسيا تراجعا في
السكان نتيجة تراجع مؤشر الخصوبة وارتفاع معدلات الوفيات والهجرة والانتحار
والادمان على المخدرات والكحول بسبب المشاكل الاجتماعية المرتبطة بالوضع الاقتصادي
و انخفاظ معدل الدخل الفردي .
- على
المستوى البيئي: قساوة الظروف المناخية وارتفاع نسبة الثلوت خصوصا بالجزء الغربي
من روسيا.
خاتمة:
- رافق انتقال روسيا من النظام الاشتراكي إلى
نظام السوق عدة تحولات اقتصادية وديمغرافية وترابية انعكست على المجتمع الروسي.
