القائمة الرئيسية

الصفحات

الاتحاد الأوربي إمكانياته ومكانته الاقتصادية في العالم

مقدمة:

في الوقت الذي مازال فيه إتحاد المغرب العربي حبرا على ورق مند تأسيسه سنة1989، فإن الاتحاد الأوربي حقق عدة منجزات مكنته  من منافسة و.م.أ ويصبح من ضمن الأقطاب الرئيسية المتحكمة في المجال العالمي وذلك بفضل مؤهلاته ومجهوداته للتغلب عل التحديات.
         فماهي إمكانيات الاتحاد الأوروبي على المستوى المجالي والبشري؟
           وماهي مكانته الاقتصادية في العالم؟
           وماهي المشاكل الديموغرافية والتنموية التي يعاني منها ؟
         وماهي المجهودات المبذولة لحلها؟

مراحل التكتل الأوربي وإمكانياته الطبيعية والبشرية.

تكتلت الدول الأوربية تدريجيا بعد الحرب العالمية التانية.

نشأ الاتحاد الأوربي (UE) سنة 1992م لكن فكرة الاتحاد تعود الى ما بعد الحرب العالمية الثانية حين خرجت أوربا منهارة اقتصاديا، فكانت المبادرة من طرف 6 دول( فرنسا، ايطاليا، هولندا، بلجيكا، المانيا الغربية، اللوكسنبورغ) التي أنشأت المجموعة الأوربية للفحم والفولاد 1951م ثم وسعت تعاونها الاقتصادي فتحولت إلى السوق الأوربية المشتركة (CEE) سنة 1957م بموجب معاهدة روما التي حددت أهذاف التعاون وأعطت حق الانظمام لباقي الدول الأوربية. وفي سنة 1992 توسع التعاون بموجب معاهدة ماستريخت. ليشمل حقوق الانسان والدفاع المشترك والسياسة الخارجية والعملة الموحدة (الأورو)ليصل عد دول الاتحاد سنة 2014  حوالي 28 دولة.

يعتمد الاتحاد الأوربي على عدة مؤهلات طبيعية وبشرية.



- المؤهلات البشرية: 

يعتبر الأوربيون في شمال اوربا وغربها من السكان الأكتر تأهيلا علميا وتقنيا( ارتفاع عدد الباحتين والعلماء و مراكز البحت إضافة الى ارتفاع الدعم المخصص للباحتين والعلماء والطلبة. وارتفاع نسبة الصرف على البحت العلمي من الناتج الداخلي الخام. كما يعتبرون من السكان الأكتر إستهلاكا ونشاطا (ارتفاع معدل الدخل الفردي 23000دولار وحوالي 66% من السكان النشطين في القطاع الثالث ( الخدمات)

المؤهلات الطبيعية:  

رغم نقص المعادن ومصادر الطاقة فإن الاتحاد الأوربي يستفيد من مجاله الفلاحي الشاسع ووفرة المياه والمناخ المعتدل والموقع الجغرافي الذي يتوسط المجال العالمي.

المكانة الاقتصادية للاتحاد الأوربي.

يحتل الاتحاد المراتبة الأولى في المجال الفلاحي.

يعتبر الاتحاد الأوربي المنتج الأول للقمح على المستوى العالمي متقدما على الو.م.أ والصين وروسيا بانتاج بلغ 132 مليون طن سنة 2013م كما يحتل التكتل الجهوي للاتحاد الأوربي الرتبة الأولى من حيت الصادرات الفلاحية والصناعية (الوثيقة 4و5 صفحة 98).

تحتل الصناعة والتجارة  بالاتحاد الأوربي مكانة متميزة عالميا.

على المستوى الصناعي:

يحتل الاتحاد الأوربي المرتبة الثانية بعد الصين من حيت الانتاج العالمي لـ   السيارات بنسبة 19% من الانتاج العالمي. مستفيدة من  البحت العلمي والتطور التقني  واليد العاملة المؤهلة في هذا المجال.رغم المنافسة الشديدة من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية.


على المستوى التجاري:  

يشكل موقع الاتحاد الأوربي الاستراتيجي الذي يتوسط المجال العالمي. عامل ساهم في قوة الاتحاد الأوروبي تجاريا.يحتل الاتحاد الأوربي المرتبة الأولى في التجارة العالمية  من حيت تبادل السلع والخدمات حيت تصل قيمة مبادلاته الدولية 4995 مليار دولار.وتحتل قارة آسيا الرتبة الأولى من حجم هذه المبادلات تليها أمريكا الشمالية ثم البلدان المستلة  تليها أمريكا الجنوبية وافريقيا أخيرا.

التحديات والمشاكل التي تواجه الاتحاد الأوربي والمجهودات المبدولة لحلها.

التحديات والمشاكل:

التحدي الديمغرافي:
* إرتفاع نسبة الاعالة لارتفاع عدد الشيوخ
* النقص في اليد العاملة نظرا لتراجع نسبة الشباب.
التحدي التنموي:
* معانات بعض دول جنوب اوربا البرتغال، اسبانيا، اليونان. ودول شرق اوروبا المنظمة سنة2004 و2007 ) من التهميش وضعف التنمية وهو ما يعكسه تباين الناتج الداخلي الخام بين دول الاتحاد.

المجهودات المبدولة لحلها:

* تشجيع الولادات بمنح الاعانات العائلية والصحية للمرأة الحامل والمرضع والطفل ومنح الجنسية للمواليد الأجانب.
* استقبال اليد العاملة المهاجرة.
* تقديم المساعدات الدائمة أو المؤقتة من طرف صندوق الدعم الأوربي.
* تشجيع الاستتمار بالمناطق والدول التي تعاني من الضعف التنموي والتهميش.

خاتمة:

استطاع الاتحاد الأوربي أن يشكل قوة ضمن التكتلات الجهوية العالمية ولازال يحاول الحفاظ عليها رغم المنافسة القوية.