القائمة الرئيسية

الصفحات

مسؤولية الدولة في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية

 مقدمة:


تعرف بلادنا نموا ديموغرافيا سريعا لا يوازي النمو الإقتصادي البطيء مما ينتج عن عدة مشاكل اجتماعية (الأمية والبطالة والسكن العشوائي والفقر)

- ما مسؤولية الدولة لإيجاد حلول للمشاركة الاجتماعية؟

- كيف يمكن للمواطن والمجتع المدني تقاسم المسؤولية مع الدولة لحل هثه المشاكل؟

- كيف أبادر كمواطن نشط لإيجاد حلول لبعض مشاكل المجتمع؟

    مسؤولية الدولة لإيجاد حلول للمشاكل الإجتماعية.

دور المرفق العمومي في حل المشاكل الاجتماعية.

- يعتبر المرفق العمومي كل مشروع تنشئه الدولة أو ماينوب عنها يهدف نشاطه لاشباع حاجيات اجتماعية مرتبطة بالمصلحة العامة.

- يختلف المرفق العمومي حسب أسلوب الادارة أو نوع النشاط أو  المقياس الجغرافي أو من حيت الشخصية المعنوية أوحسب بدل الإنتفاع.(خطاطة 2 صفحة 159)

- تتنوع الخدمات التي يقدمها المرفق العام كقطاع الماء والكهرباء والنقل والاتصالات و الصحة والتعليم. والفضاءات الخضراء ودور الترفيه والتقافة.

مسؤوليتي اتجاه المرفق العمومي وكيفية الحفاظ والنهوض به.

للنهوض بالمرفق العمومي من الضروري الاتصاف بالاخلاص والمسؤولية  والاحترام في خدمة المواطن مع الالتزام بالوقت وتبسيط الاجراءات الادارية.في اطار القوانين دون تمييز بين الناس أو استغلال شخصي لتجهيزات المرفق العمومي.وهي مسؤولية مزدوجة بين موضفي المرفق العمومي ومرتاديه من مواطنين. يلزمهم بالحرص على نظافته وصيانته والتوعية بأهميته.

مسؤولية الدولة والفرد والجماعة في تنمية المجتع وحل مشاكل

مسؤولية الدولة في تنمية المجتمع وحل مشاكله.

- عمل المغرب على تدشين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كورش مفتوح للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، أعطى انطلاقته الملك محمد السادس يوم 18 ماي 2005، يركز على محاربة التهميش والفقر، خصوصا في العالم القروي.

- تقوم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على التصدي للعجز الاجتماعي الذي تعرفه الأحياء الحضرية الفقير والجماعات القروية الأشد خصاصا. بالاضافة إلى الاستجابة للحاجيات الضرورية للأشخاص في وضعية صعبة ولدوي الحاجات الخاصة. مع تشجيع الأنشطة المدرة للدخل والمدرة لفرص الشغل.

اقليمي يضمن لها القدرة على المنافسة.

مسؤولية الفرد والجماعة في حل مشاكل المجتمع.

- يمكن للأفراد أن يساهموا إلى جانب الدولة في حل المشاكل الاجتماعية عبر العمل التطوعي سواء الفردي (كالتبرع بالدم …)أو مؤسسي عبر(اشاء جمعيات )للمساعدة والانخراط في محاربة الأمية والفقر ….

دوري كمتعلم في حل مشاكل مجتمعي في حدود إمكانياتي.

- يعتبر ثلوت بيئتي المدرسية أمرا شائعال لذلك من واجبي تجنب رمي النفايات في محيطي المدرسي وتوعية باقي زملائي بهاذا الأمر سواء عبر التحسيس اللفظي أو عبر ملصقات أو من خلال عمل ميداني أقوم فيه بجمع النفايات والمبادرة بانشاء مشروع لحديقة مدرسية.

 خاتمة:

رغم دور المرفق العمومي في حل المشاكل الاجتماعية إلا أن دور المجتمع المدني سواء في إطار المؤسسات أو من خلال المبادرة الفردية لا يقل عن دور الدولة في حل هذه المشاكل.

تعليقات